الفنّ السابع يحتفي بالإبداعات العالمية في مهرجان 'سينما للفنون'
انتظمت اليوم الاثنين 29 نوفمبر بقاعة ''لڨورا'' بالمرسى الندوة الصحفية للدورة الثانية لمهرجان سينما للفنون والمبرمجة فعالياته من 1 إلى 5 ديسمبر.
يحتفي المهرجان في هذه الدورة بشتى الفنون، ونرى مختلف الرؤى الفنية تتجسد في أفلام وثائقية تُعنى بالرسم والموسيقى والرسم والتراث وحتى بفن الطبخ ..في فلسفة يتبناها المهرجان تقر بأن الثقافة تتفرع مجالاتها وتتجسد في فنون عدة.
سيشهد المهرجان عروضا لأفلام ذات صبغة عالمية من بينها ''Pierrot le fou'' و ''House of Gucci'' و '' Eiffel '' وغيرها من برمجة متنوعة وأفلام تتنوع مواضيعها في تناغم بين الفن السابع وفنون مختلفة.
ويؤكد '' محمد علي عقبي ''، مدير مهرجان سينما للفنون، أهمية الأدب والشعر والموسيقى وغيرها من المجالات الفنية في صناعة الثقافة وفي جعل المتفرج يطلع ويشاهد مسيرة الفاعلين من أدباء وراقصين وموسيقيين في المشهد الثقافي العالمي كما يؤكد في السياق ذاته أن صبغة المهرجان وهدفه يتمثلان في أن يكون الجمهور هو الحَكَم بعيدا عن منطق المسابقة وبهرج السجاد الأحمر وفق تعبيره.
'' مهرجان للقرب ''.. هكذا وصفته الهيئة المديرة، بباقة هامة من الأفلام ستستقبل قاعة '' لاقورا '' الجمهور بطاقة استيعاب حُددت بـ50%، و سيكون لعشاق الفن السابع موعد مع نقاشات ولقاءات حول محاور عديدة، يديرها عدد من صناع السينما من تونس ومن خارجها.
كما يرغب المهرجان في دورته القادمة، أن يطلق تحدي لطلبة السينما في تونس بالعمل على أفلام وثائقية لشخصيات رائدة في السينما أو المسرح أو الموسيقى أو شخصيات سياسية وذلك لأهمية توثيق نجاحاتهم ومسيرتهم.
وللإشارة، فإنّ الدورة الثانية للمهرجان ستحتفي بـ"إيطاليا'' مع تكريم عدد من الرائدين في ميدان الثقافة والكتابة ومن بينهم الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي ''إدغار موران''.
مهرجان "سينما للفنون" سيكون فسحة تعانق فيه السينما لمدة خمسة أيام مختلف الفنون وسيتيح فرصة لإبراز علاقة الفن السابع بعناصر الثقافة في رؤى متنوعة.
*سامية الحامّي